بحث

آلاف الاشخاص يشاركون في مظاهرات مؤيدة للفلسطينيين في لندن

الأحد 05/أكتوبر/2025 - الساعة: 11:12 ص

بحرالعرب_متابعات:

 

خرجت مظاهرات مؤيدة للفلسطينيين في المملكة المتحدة، أمس السبت، رغم طلب رئيس الوزراء كير ستارمر من المواطنين عدم المشاركة في الاحتجاجات، بعد يومين على عملية دهس وطعن أوقعت قتيلين أمام كنيس في مانشستر.

 

ولا يزال 4 أشخاص، هم رجلان وامرأتان، قيد الاحتجاز للاشتباه بارتكابهم جرائم مرتبطة بالإرهاب عقب هجوم الخميس.

 

وقالت الشرطة إن امرأة تبلغ 18 عاماً ورجلاً يبلغ 43 عاماً أطلق سراحهما بعد اعتقالهما في وقت سابق، ولن يواجها أي إجراءات أخرى.

 

وقُتل شخصان وأصيب 3 بجروح خطيرة، في الهجوم الذي وقع بمانشستر في شمال غربي إنجلترا في يوم الغفران أو كيبور الذي يُعد الأكثر قداسة لدى اليهود.

 

وقتلت الشرطة المهاجم جهاد الشامي البريطاني من أصل سوري البالغ 35 عاماً، في غضون دقائق من ورود الأنباء.

 

وفاقم الهجوم المخاوف لدى الجالية اليهودية في بريطانيا.

 

وأعلنت الشرطة تسيير دوريات في محيط دور العبادة بأنحاء المدينة مع التركيز بشكل خاص على توفير انتشار واضح جداً داخل مجتمعاتنا اليهودية.

 

واعتبر الهجوم على كنيس هيتون بارك، بشمال مانشستر، من بين أسوأ الهجمات المعادية للسامية في أوروبا منذ الهجوم على إسرائيل في السابع من أكتوبر 2023، الذي شنته حركة حماس الفلسطينية، وأشعل حرب غزة.

 

وأسفر هجوم حماس عن مقتل 1219 شخصاً، معظمهم من المدنيين، وفقاً لتعداد لـ وكالة الصحافة الفرنسية، استناداً إلى أرقام رسمية.

 

وأسفرت الحملة الإسرائيلية العنيفة عن مقتل ما لا يقل عن 67074 فلسطينيين، وفقاً لأرقام وزارة الصحة في القطاع، التي تعتبرها الأمم المتحدة موثوقة.

 

وأدت حرب غزة إلى خروج احتجاجات في بريطانيا وغيرها من البلدان الأوروبية.

 

وتجمع نحو ألف شخص، السبت، في ساعة ترافلغار بوسط لندن تضامناً مع مجموعة باليستاين أكشن التحرك من أجل فلسطين المحظورة، حسبما أعلنت مجموعة الدفاع عن هيئات محلفينا، الجهة المنظمة.

 

وأكد متحدث باسم المجموعة تضامنها مع الجالية اليهودية، على خلفية الهجوم، مضيفاً أن إلغاء مظاهرات سلمية يجعل الإرهاب يكسب.

 

وجذبت مظاهرة أصغر حجماً دعت إليها مجموعة أصدقاء فلسطين في مانشستر الكبرى نحو مائة شخص في المدينة.

 

دعوة إلى عدم التظاهر

 

وقبل ذلك، حض ستارمر الناس على عدم المشاركة في المظاهرات المؤيدة للفلسطينيين.

 

وقال على منصة إكس أدعو كل مَن يفكر في الاحتجاج، نهاية هذا الأسبوع، على إدراك واحترام مشاعر الحزن لدي يهود بريطانيا. إنه وقت للحداد، وليس مناسبة لإثارة التوتر أو التسبب في مزيد من الألم.

 

وأعلنت الشرطة أنها اعتقلت 355 شخصاً على الأقل في مظاهرة لندن.

 

ومنذ حظرت الحكومة المجموعة في أوائل يوليو، أصبح دعمها يمثل جريمة جنائية بموجب قانون الإرهاب لعام 2000. واعتُقل مئات الأشخاص في عدة احتجاجات.

 

وقال طالب يبلغ 21 عاماً طلب عدم الكشف عن اسمه لـوكالة الصحافة الفرنسية أنا على استعداد لتوقيفي .

 

واعتبر أن حظر باليستاين أكشن إجراء غير ديمقراطي. لا ينبغي أن تكون مجموعة إرهابية، فهم لم يقتلوا أحداً.

 

وقال ديفيد كانون 73 عاماً رئيس الشبكة اليهودية من أجل فلسطين إن المظاهرة منفصلة تماماً عما حدث في مانشستر.

 

وأضاف لا يوجد شيء يهودي في الإبادة الجماعية أو الفصل العنصري أو التطهير العرقي.

 

من ناحيتها، أعلنت هيئة تراقب سلوك الشرطة أنها ستنظر في تفاصيل إطلاق العناصر النار على الشامي.

 

وسينظر التحقيق أيضاً في ملابسات مقتل شخص ثانٍ في إطلاق النار وإصابة ثالث بجروح.

 

وأكد المكتب المستقل لمراقبة سلوك الشرطة عدم وجود دليل على استخدام أي شخص آخر غير عناصر الشرطة الأسلحة النارية في موقع الحادث.

 

وقال في بيان سينظر تحقيقنا المستقل في ملابسات إطلاق الشرطة النار على جهاد الشامي.

 

وأضاف أن تشريح الجثة الجمعة خلص إلى أن رجلاً آخر توفي في مكان الحادث. أُصيب بطلق ناري قاتل.

متعلقات:

آخر الأخبار