بحث

كيف يؤثر توقيت فصل الشتاء على جسمك؟

الأربعاء 29/أكتوبر/2025 - الساعة: 11:30 ص

بحرالعرب_متابعات:

 

بدأ كثير من الدول العمل بالتوقيت الشتوي، خلال الأيام الماضية، حيث جرى تأخير الساعة بواقع ساعة واحدة.

 

ويشعر كثيرون بالضيق والتوتر من نهاية التوقيت الصيفي، حيث تقصر الأيام، وقد يعني تغيير الساعات قلة ضوء النهار، بعد انتهاء اليوم الدراسي أو العمل، مما يعوق ممارسة الرياضة أو الاستمتاع بالأنشطة الخارجية.

 

لكن كيف يؤثر تغيير التوقيت على صحتنا؟

 

ووفق وكالة أنباء "أسوشيتد برس"، فقد أشارت دراسة جديدة من جامعة ستانفورد إلى أن التبديل بين التوقيتين الصيفي والشتوي هو أسوأ خيار لصحتنا. وقال جيمي زيتزر، المدير المشارك لمركز ستانفورد لعلوم النوم والإيقاع اليومي "تُعدُّ زيادة الضوء في الصباح وقلة الضوء في الليل أمراً أساسياً للحفاظ على إيقاعنا اليومي، والذي يؤثر على كل أجزاء جسمنا".

 

وأضاف أنه عندما يحدث اضطراب في إيقاعنا اليومي بسبب تغيير التوقيت أو لأسباب أخرى، فإن كل جهاز من أجهزة الجسم، مثل الجهاز المناعي أو الأيض "يعمل بكفاءةٍ أقل قليلاً".

 

ويحدد الإيقاع اليومي متى نشعر بالنعاس، ومتى نكون أكثر يقظة.

 

ويقوم ضوء الصباح بضبط الإيقاع. وبحلول المساء، تبدأ مستويات هرمون الميلاتونين الارتفاع، مما يُحفز النعاس.

 

وحتى تغيير التوقيت ساعة واحدة قد يُفسد جداول النوم؛ لأنه على الرغم من تغير الساعات، تبقى مواعيد بدء العمل والمدرسة كما هي.

 

ولا يؤثر الاضطراب في الإيقاع اليومي على النوم فحسب، بل قد يؤثر أيضاً على أشياء، مثل معدل ضربات القلب وضغط الدم وهرمونات التوتر والتمثيل الغذائي.

 

كما أنه قد يؤثر على العقل والتركيز، حيث ارتبطت الأيام القليلة الأولى من تغيير التوقيت بزيادة في حوادث السيارات.

 

هذا بالإضافة إلى ضعف العظام وآلام العضلات نتيجة نقص "فيتامين د"الذي يحصل عليه الجسم من التعرض للشمس.

 

علاوة على ذلك، قد يتسبب قصر النهار وقلة ضوء الشمس في إصابة الأشخاص بنوع من الاكتئاب يسمى الاضطراب العاطفي الموسمي.

 

وينصح الخبراء بضرورة التعرض لضوء الشمس في الصباح أثناء الشتاء للمساعدة في إعادة ضبط الإيقاع اليومي.

 

وقالوا إنه إذا لم يتمكن الشخص من الخروج، فينبغي أن يحرص على الجلوس بجانب النوافذ.

متعلقات:

آخر الأخبار