بحث

حماس بين الدبلوماسية والمقاومة: ردّ رسمي متحفظ ورفض عسكري لخطة ترامب

الجمعة 03/أكتوبر/2025 - الساعة: 11:23 م

 

حماس بين الدبلوماسية والمقاومة: ردّ رسمي متحفظ ورفض عسكري لخطة ترامب

بحر العرب / متابعات 

قدّمت حركة المقاومة الإسلامية حماس ردّها الرسمي على خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن غزة، عبر وسطاء إقليميين ودوليين، مؤكدة أنها تتعامل مع المقترح بـ”روح مسؤولة” لكنها ترفض بعض البنود الجوهرية، وعلى رأسها شرط نزع سلاح المقاومة والدور المستقبلي للحركة في إدارة القطاع.

 

ونقلت وكالة رويترز عن مصادر مطلعة أن حماس سلّمت بالفعل وثيقة ردّ مكتوبة إلى الوسطاء، أوضحت فيها ملاحظاتها وتحفظاتها على الخطة، التي تطرح إنشاء سلطة انتقالية دولية برئاسة توني بلير، بدعم قوة حفظ سلام عربية، كمرحلة مؤقتة قبل تسليم إدارة القطاع للفلسطينيين.

 

وفي السياق ذاته، أعلن الجناح العسكري لحماس رفضه الصريح للبنود المتعلقة بتجريد غزة من السلاح، معتبراً أن ذلك يمس جوهر “حق المقاومة” ويهدد الأمن الوطني الفلسطيني. بينما أشارت قيادات سياسية في الحركة إلى أن هناك انفتاحًا على الحوار حول بنود أخرى، خاصة ما يتعلق بضمان تدفق المساعدات ورفع الحصار.

 

من جانبها، قالت وكالة أسوشيتد برس إن حماس “تدرس الخطة بجدية”، لكنها طالبت بمزيد من التعديلات التي تضمن مشاركة فعلية للفلسطينيين في صياغة مستقبل غزة، بعيدًا عن فرض حلول أحادية الجانب من واشنطن أو تل أبيب.

 

•الوضع: الحركة تحاول موازنة خطابها بين الانفتاح الدبلوماسي والتمسك بخط المقاومة المسلحة.

•الأهداف: الحفاظ على شرعيتها الداخلية وعدم الظهور بمظهر المعرقل أمام الرأي العام العربي والدولي.

•المآلات: في حال تم تجاهل تحفظات حماس، قد تتصاعد التوترات العسكرية، أما إذا فُتحت قنوات حوار جديدة فقد تشكّل الخطة أرضية لتسوية مرحلية.

•الخفايا: واشنطن تراهن على الانقسام الداخلي في غزة للضغط على الحركة، فيما تسعى حماس لإعادة تعريف دورها السياسي والعسكري في المرحلة المقبلة.

متعلقات:

آخر الأخبار