بحث

اليمن: المناضل أحمد قرحش: 26 سبتمبر يوم الميامين أعاد لليمنيين كرامتهم وحقهم في الحرية

السبت 27/سبتمبر/2025 - الساعة: 10:49 م

بحر العرب- اليمن- خاص:

أكّد المناضل أحمد عبدالرحمن قرحش، في تصريح صحفي بمناسبة العيد الوطني الـ63 لثورة الـ26 من سبتمبر 1962، أن هذا اليوم الخالد سيظل يوماً للميامين والنصر المبين، تُستلهم منه دروس الحرية والكرامة إلى أبد الآبدين.

وقال قرحش: "في السادس والعشرين من سبتمبر أفقنا على فجرٍ جديد، فجراً جميلاً طوى عهود الظلام وأعلن ميلاد اليمن الجمهوري، فصارت بلادنا حرة لا ملك فيها ولا أجنبي، وارتفع صوت شبابها يهتف بثورة سبتمبرية خالدة"، مضيفاً أن هذا الحدث التاريخي لم يكن نزوة أو صراعاً على سلطة، بل ثورة شعبٍ كسر قيود حكم سلالي استبدادي استمد شرعيته من موروثات غيبية لا تمت إلى الدين أو العدل أو كرامة الإنسان بصلة.

وأوضح أن اليمنيين عاشوا قبل الثورة عقوداً من الجهل والفقر والمرض والخوف تحت ما سُمّي بحكم الإمامة، وهو حكم قائم على التمييز والطبقية والفئوية، وربطها بطاعة الله، حتى أصبح المعارض يُصنَّف كافراً، بينما كانت الأمة مقموعة ومحرومة من أبسط حقوقها الإنسانية.

وأشار قرحش إلى أن تنظيم الضباط الأحرار – من مختلف أصول اليمنيين القحطانية والعدنانية – شكّل النواة الأولى للتحرر الوطني، وكتب مبادئ الثورة بمداد من دمائهم الزكية، مستشهداً بكوكبة من الشهداء الأبطال الذين صانوا أهداف الثورة الستة، التي لا يمكن لأي طرف أن يتجاوزها أو يعيد عجلة التاريخ إلى الوراء.

ومن أبرز هؤلاء الشهداء: علي عبدالمغني، محمد الشراعي، عبدالرحمن المحبشي، محمد مطهر زيد، عبداللطيف هادي سالم، محمد الحمزي، قاسم الأمير، صالح بن ناجي الرويشان، علي القوسي، أحمد الكبسي، محمد الأشموري، ناجي ردمان، محمد الصباحي، أحمد بيدر، أحمد السماوي، عبدالكريم الرزاقي، محمد الديلمي، مثنى الحضيري وغيرهم الكثير.

وختم قرحش تصريحه قائلاً: "تحية إجلال لجيل سبتمبر المجيد، ولجيل اليوم الوارث والحارس الأمين، فثورة 26 سبتمبر ليست حدثاً عابراً، بل عهدٌ متجدد بأن اليمن سيظل حراً، وأن عهد الذل قد ولى إلى غير رجعة".

متعلقات:

آخر الأخبار