بحث

دراسة تكشف النساء أكثر عرضة للاكتئاب وراثياً

الأربعاء 08/أكتوبر/2025 - الساعة: 11:15 ص

بحرالعرب_متابعات:

 

أظهرت دراسة جديدة أن النساء أكثر عرضة وراثياً للإصابة بالاكتئاب.

 

ووفق صحيفة "الغارديان" البريطانية، فقد حلل الباحثون، التابعون لمعهد QIMR Berghofer للأبحاث الطبية الأسترالي، الحمض النووي لنحو 130 ألف سيدة، و64 ألف رجل مصابين بالاكتئاب الشديد، و159 ألف سيدة، و132 ألف رجل غير مصابين به.

 

وكان المشاركون ينتمون لـ4 دول هي أستراليا، وهولندا، والولايات المتحدة، والمملكة المتحدة.

 

وكشفت الدراسة، والتي تُعدّ أكبر دراسة جينية، حتى الآن، حول الاختلافات بين الجنسين في الاكتئاب الشديد، عن 16 متغيراً جينياً مرتبطاً بالاكتئاب لدى النساء، و8 متغيرات لدى الرجال.

 

وكتب الباحثون، في الدراسة التي نُشرت بمجلة "نيتشر"، أن نسبة كبيرة من المتغيرات المرتبطة بالاكتئاب مشتركة بين الجنسين، لكن كان هناك عبء أكبر من المخاطر الجينية لدى الإناث، والذي قد يكون بسبب متغيرات خاصة بالإناث.

 

كما وجد الفريق ارتباطات وراثية أقوى بين الاكتئاب لدى النساء والصفات الأيضية، مثل مؤشر كتلة الجسم، مقارنة بالرجال الذين لم يكن لديهم مثل هذه الارتباطات.

 

وأشار الباحثون إلى أن هذه الاختلافات الجينية قد تساعد في تفسير سبب زيادة ظهور أعراض أيضية لدى الإناث المصابات بالاكتئاب، مثل تغيرات الوزن أو تقلب مستويات الطاقة.

 

وقالت الدكتورة بريتاني ميتشل، الباحثة الرئيسية في الدراسة من المعروف بالفعل أن النساء أكثر عرضة للإصابة بالاكتئاب، خلال حياتهن، بمرتين من الرجال. كما نعلم أن الاكتئاب يختلف اختلافاً كبيراً من شخص لآخر. لكن، قبل إجراء دراستنا، لم تُجرَ أبحاث كافية لتفسير اختلاف تأثير الاكتئاب على الإناث والذكور، بما في ذلك الدور المحتمل للعوامل الوراثية.

 

وأقرّ الباحثون بوجود قيود على الدراسة، إذ اقتصرت تحليلاتهم على الأوروبيين، مما حدّ من إمكانية تطبيق النتائج على فئات سكانية أخرى.

 

لكنهم أشاروا إلى أن نتائجهم قد تسهم في تطوير علاجات دوائية مختلفة للاكتئاب لدى النساء والرجال في المستقبل.

متعلقات:

آخر الأخبار