بحث

هجوم خليج عدن: الحوثيون يختبرون القوة البحرية الدولية… وضرورة وقف التدخل الخارجي لإنقاذ اليمن

الثلاثاء 30/سبتمبر/2025 - الساعة: 12:44 م

 

الحدث في ميزان الاستراتيجية 

بحر العرب - تحليل استراتيجي 

شهدت مياه خليج عدن هجومًا دموياً على سفينة الشحن الهولندية Minervagracht، الأمر الذي أعاد تسليط الضوء على خطورة النزاع اليمني وتأثيره المباشر على الممرات البحرية العالمية. الهجوم يأتي في إطار استراتيجية الحوثيين لإظهار نفوذهم البحري وقدرتهم على التأثير في التجارة الدولية، ما يفرض تحديات أمنية ودبلوماسية جسيمة على القوى الإقليمية والدولية.

الوضع الراهن:

تعرضت السفينة لهجوم بواسطة جهاز تفجيري أدى إلى اندلاع حريق كبير وإصابة طاقمها، واضطرار البقية للإخلاء. هذه الحادثة تبرز تهديدات الحوثيين البحرية وتأثير النزاع اليمني على الأمن البحري الدولي.

الأسباب:

•تصعيد الحوثيين لوجودهم البحري في خليج عدن والبحر الأحمر.

•الرغبة في الرد على الحصار والضغوط الإقليمية.

•إظهار قدرة الردع البحرية للضغط على الأطراف الدولية.

الأهداف:

•الحوثيون: إظهار القوة البحرية، خلق حالة توتر، واستغلال الحدث لمكاسب سياسية أو اقتصادية.

•الدول الأوروبية: حماية التجارة البحرية، إرسال رسائل ردع واضحة، وضمان أمن الملاحة الدولية.

الخفايا:

•الهجوم جاء بعد مراقبة دقيقة لمسار السفينة، ما يعكس خبرة استخباراتية بحرية لدى الحوثيين.

•توقيت الهجوم مرتبط بالرغبة في الضغط على المجتمع الدولي قبل أي مفاوضات أو تدخلات.

•استهداف سفينة أوروبية يضغط على الاتحاد الأوروبي لتبني مواقف أكثر حزماً تجاه اليمن.

المآلات:

•تدهور الأمن البحري وزيادة تكاليف الشحن الدولي.

•احتمالية تصعيد عسكري دولي أو إقليمي.

•تغيير قواعد الاشتباك البحرية وحماية الممرات الحيوية.

•ضغط دبلوماسي على الأطراف الإقليمية والدولية المعنية بالنزاع اليمني.

الحل:

الحل الأمثل يكمن في وقف التدخلات الخارجية، سواء من التحالف أو إيران، التي تغذي النزاع الداخلي اليمني، وتشجيع جميع الأطراف على الجلوس على طاولة حوار يمنية خالصة تؤدي إلى سلام عادل وشامل ومستدام يضمن الأمن والاستقرار للشعب اليمني والممرات البحرية الحيوية في المنطقة.

 

متعلقات:

آخر الأخبار