يوهان فايفول: مصر وقطر وتركيا ودول عربية يمارسون الضغط لإنتزاع سلاح حماس
بحرالعرب_متابعات:
قال وزير الخارجية الألماني يوهان فاديفول، اليوم الاثنين، إن قطر ومصر وتركيا ودولاً عربية أخرى تمارس ضغوطاً على حركة حماس في غزة لنزع سلاحها؛ لدعم مفاوضات السلام مع إسرائيل.
وأضاف الوزير، لإذاعة دويتشلاند فونك ،جميع هذه الدول لا تريد استمرار نشاط حماس، إنها تريد نزع سلاحها، وفي هذا الصدد، لدينا سيناريو ضغط جيد؛ لأنه لن ينجح دون ضغط.
وعلى الرغم من التقدم الذي جرى إحرازه لوقف الحرب في غزة، ما زال يتحتم على الوسطاء التوصل إلى تسوية سياسية طويلة الأمد تقضي بتسليم حماس سلاحها وتخلّيها عن حكم غزة.
وأمس الأحد، قال رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، لصحيفة "نيويورك تايمز"، إن القضايا الشائكة، مثل نزع سلاح حركة حماس تأجلت مناقشتها؛ لعدم استعداد الحركة وإسرائيل للتوصل إلى اتفاق شامل. وأضاف أن حماس منفتحة على مناقشة كيف يمكن ألا تشكل تهديداً على إسرائيل.
وقالت الصحيفة إن رئيس الوزراء القطري أبلغها بأن حماس أبدت استعدادها للحديث عن نوع مختلف من العلاقة مع إسرائيل، وهو أمر كانت الحركة تَعدُّه استسلاماً وتَعدُّ الكفاح المسلّح أحد أشكال مقاومة إسرائيل. وأشار الشيخ محمد إلى أنه لو كان هناك إصرار على مناقشة جميع الأمور خلال المفاوضات لَمَا أمكن تحقيق النتائج الحالية، مؤكداً أن أحد الأسئلة الشائكة يتعلق بالجهة التي تُسلِّم حماس أسلحتها إليها، وما إذا كانت السلطة الفلسطينية أم جهة أخرى. وأضاف أن الخطوة التالية ينبغي أن تكون مناقشة تشكيل قوة دولية في غزة.
عناصر مسلحة في خان يونس قبل تسليم رهائن إسرائيليين إلى الصليب الأحمر الدولي اليوم (د.ب.أ)
وأفاد مصدر في حماس، مقرَّب من الوفد المفاوض، لـوكالة الصحافة الفرنسية، الأحد، بأن الحركة لن تشارك في حكم غزة، خلال المرحلة الانتقالية التي تلي الحرب.
وقال المصدر، طالباً عدم كشف هويته بسبب حساسية المسألة، إنه بالنسبة لـحماس، موضوع حكم قطاع غزة هو من القضايا المنتهية ،حماس لن تشارك مطلقاً في المرحلة الانتقالية، ما يعني أنها تخلّت عن حكم القطاع، ولكنها تبقى عنصراً أساسياً من النسيج الفلسطيني.
في المقابل، ردّ على المطالب المتعلقة بتخلّي الحركة عن سلاحها قائلاً إن حماس موافقة على هدنة طويلة، وألا يُستخدم السلاح مطلقاً، طوال هذه المدة، إلا في حال عدوان إسرائيلي على غزة.
وكان قيادي في الحركة قد قال، في وقت سابق، لـوكالة الصحافة الفرنسية، إن قبول الحركة تسليم سلاحها غير وارد .
وحذّر القيادي البارز في الحركة حسام بدران من أنّ المرحلة الثانية من المفاوضات ليست بسهولةِ المرحلة الأولى.،وتنص المرحلة الثانية، بالإضافة إلى نزع سلاح حماس، على خروج مُقاتليها من القطاع، واستمرار الانسحاب الإسرائيلي من غزة.
وأفاد مصدر في "حماس"، مقرَّب من الوفد المفاوض، لـوكالة الصحافة الفرنسية، الأحد، بأن الحركة لن تشارك في حكم غزة، خلال المرحلة الانتقالية التي تلي الحرب.
وقال المصدر، طالباً عدم كشف هويته بسبب حساسية المسألة، إنه بالنسبة لـحماس، موضوع حكم قطاع غزة هو من القضايا المنتهية، حماس لن تشارك مطلقاً في المرحلة الانتقالية، ما يعني أنها تخلّت عن حكم القطاع، ولكنها تبقى عنصراً أساسياً من النسيج الفلسطيني.
في المقابل، ردّ على المطالب المتعلقة بتخلّي الحركة عن سلاحها قائلاً إن حماس موافقة على هدنة طويلة، وألا يُستخدم السلاح مطلقاً، طوال هذه المدة، إلا في حال عدوان إسرائيلي على غزة.
وكان قيادي في الحركة قد قال، في وقت سابق، لـوكالة الصحافة الفرنسية، إن قبول الحركة تسليم سلاحها غير وارد.
وحذّر القيادي البارز في الحركة حسام بدران من أنّ المرحلة الثانية من المفاوضات ليست بسهولةِ المرحلة الأولى.
وتنص المرحلة الثانية، بالإضافة إلى نزع سلاح حماس، على خروج مُقاتليها من القطاع، واستمرار الانسحاب الإسرائيلي من غزة.