بحث

اختطاف أكثر من 300 تلميذ يضع تينوبو أمام أكبر اختبار أمني

الأربعاء 26/نوفمبر/2025 - الساعة: 7:48 م

صحيفة بحر العرب - متابعات

تكشف عملية اختطاف أكثر من 300 تلميذ من مدرسة سانت ماري الكاثوليكية في قرية بابيري شمال نيجيريا، عن عمق الأزمة الأمنية التي تواجه إدارة الرئيس بولا تينوبو، رغم وعوده المتكررة بإصلاح القطاع الأمني وتعزيز قدرات الجيش والشرطة.

وبحسب شهادات الأهالي، فإن المطالبات المستمرة بتوفير حماية للمدرسة لم تلقَ استجابة من قوات الأمن، ما اضطر السكان للاعتماد على حراس متطوعين غير مسلحين، فرّوا فور اقتحام عشرات المسلحين المكان على دراجات نارية.

وتشير الحادثة إلى استمرار تمدد العصابات المسلحة في المناطق النائية، حيث تتكرر عمليات الخطف مقابل الفدية رغم قرب المدرسة من مركز شرطة محلي. كما يأتي الهجوم وسط تصاعد الضغوط الدولية على نيجيريا، بعد تهديد الرئيس الأميركي دونالد ترامب باتخاذ إجراءات على خلفية ما وصفه بسوء معاملة المسيحيين.

ورغم خفض الهجمات الجهادية في شمال شرق البلاد، فإن الجماعات المسلحة باتت تستخدم طائرات مسيّرة وأسلحة ثقيلة لاستهداف مواقع عسكرية، ما يزيد من التحديات الأمنية.

الهجوم الأخير—الذي شمل أيضاً اختطاف 12 معلماً—يُعد أحد أسوأ حوادث الخطف الجماعي في تاريخ نيجيريا، متجاوزاً حادثة شيبوك عام 2014. وقد اضطر الرئيس تينوبو إلى إلغاء زيارات خارجية وتوجيه الأجهزة الأمنية لإعادة الانتشار، إلى جانب سحب آلاف عناصر الشرطة من مهام حماية الشخصيات المهمة.

 

متعلقات:

آخر الأخبار