بحث

سول: بيونغ يانغ في المرحلة الأخيرة من تطوير صاروخ نووي “يستطيع ضرب الولايات المتحدة”

الجمعة 26/سبتمبر/2025 - الساعة: 1:14 م

 

سول: بيونغ يانغ في المرحلة الأخيرة من تطوير صاروخ نووي “يستطيع ضرب الولايات المتحدة”

بحر العرب - سيول - تقرير 

نقلت وكالة الأنباء الرسمية الكورية الجنوبية عن الرئيس لي جيه-ميونغ قوله إن كوريا الشمالية باتت في المراحل النهائية من إنتاج صاروخ باليستي عابر للقارات قادر على حمل رأس نووي وضرب الأراضي الأمريكية، رغم استمرار التحدي التقني المتعلق بمرحلة إعادة الدخول في الغلاف الجوي. 

وأضاف لي، في مقابلة تلفزيونية أعقبت اجتماعه في بورصة نيويورك على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، أن طهران الكورية ستواصل تطوير برنامجها الصاروخي، لافتًا إلى أن واشنطن “هي اللاعب الوحيد الذي قد يناقش معها بيونغ يانغ شروط التسوية”. 

وفيما أقر بأن البرنامج لم ينجز بعد كل مراحله، قدّر أن شمال البلاد تنتج مواداً كافية لصنع “ما بين 15 إلى 20 قنبلة نووية إضافية سنويًا”، متوقعًا أن تكون قدرة التسليح والانتشار الصاروخي أقوى في المستقبل القريب إذا لم يُفرض رادع فعّال. 

كما أعلن أن سول أطلقت طلقات تحذيرية في مواجهة سفينة تجارية كورية شمالية اقتربت من الحدود البحرية المتنازع عليها، وهي خطوة قال إنها تأتي في إطار الدفاع عن سيادة المياه الإقليمية. 

•الرسالة المحورية: الإعلان خطوة استراتيجية تهدف لإعادة صياغة الموازين الأمنية في آسيا، وإجبار واشنطن على التعاطي مع بيونغ يانغ ليس كموضع احتجاج بل كمنافس نووي ممكن.

•التهديد الرمزي مقابل الواقعي: رغم أن كوريا الشمالية لم تُتقن بعد تقنية إعادة الدخول إلى الغلاف الجوي، فإن التصريح وحده يحوّل الأمر من تهديد بعيد إلى ضغط سياسي يعيد ترتيب حسابات الحلفاء.

•رد الفعل المحتمل للولايات المتحدة: واشنطن أمام خيارين: تصعيد عسكري محدود أو مفاوضة جزئية مع قبول موقّت بأن كوريا الشمالية قد تكتسب قدرة نووية محدودة.

•خطر التفجير الإقليمي: تزايد الطموحات الصاروخية يُعد عاملًا إضافيًا في سباق التسلّح في آسيا — من اليابان إلى الهند إلى الصين — وقد يدفع المنطقة إلى دوائر تنافس عسكري نووي.

متعلقات:

آخر الأخبار