بحث

لحج.. القبض على "صلاح الوجيه" قائد نقطة الحسيني بلحج


لحج((بحرالعرب))خاص:

 

 

كشف الناطق باسم لجنة متابعة قضية المجني عليه القتيل راضي عليان جميل مهدي في تصريح لـ "الأيام" أمس الثلاثاء أن قائد قطاع الحسيني بمحافظة لحج المتهم الفار من وجه العدالة صلاح الوجيه والمتهم في تسهيل هروب القاتل (علي عمر) من السجن المركزي بمدينة صبر تم القبض عليه وإيداعه في سجن الحزام الأمني.

 

وقال جميل مهدي بعد جلسة محاكمة المتهمين بتسهيل هروب قاتل الحمال راضي أحمد عوض عليان التي انعقدت الأحد الماضي من قبل محكمة الحوطة برئاسة القاضي أحمد أنور، صدر قرار للنيابة بإعلان النشر عن المتهمين الأول القاتل علي عمر والتاسع صلاح الوجيه الفارين من وجه العدالة بالصحف الرسمية.

 

وأشار إلى أن القضية تشهد تطورًا متسارعًا في الأحداث حيث تفاجئنا بالقبض على صلاح الوجيه قائد نقطة الحسيني المتهم الرئيسي الذي ساعد على تسهيل هروب القاتل (علي عمر) وتم إيداعه في سجن الحزام الأمني في محافظة عدن بحسب المعلومات التي وصلت للجنة المتابعة.

 

وتساءل جميل مهدي في تصريحه: "هل سيتم تحويل صلاح الوجيه إلى السجن المركزي في صبر بمحافظة لحج؟! أم أن هذه الخطوة هي مجرد تنويم مغناطيسي لتهدئة الهيجان في الشارع، وسيُعامل المتهم كنزيل فندق يسرح ويمرح كيفما يشاء ويمارس عمله في نقطة الحسيني؟ وهذا ليس بجديد لقد سبق وتم أخذ المتهم إلى اللواء الرابع حزام أمني وتمت معاملته كنزيل من الدرجة الأولى. فهل يتكرر هذا التصرف أم أن القيادات الذي قامت بهذه المهمة استشعرت المسؤولية وستقوم بواجبها؟! أم أن السيناريو سيتكرر، وما حدث ما هو إلا امتصاص غضب الشارع الذي يطالب بسرعة تنفيذ الحكم على المتهمين، وهل ستسير الإجراءات في هذه القضية وفقاً للقانون وعدالة المحكمة؟! أم سيظهر هناك من يعبث بالأوراق على حساب القتيل المقتول عمدًا وظلمًا وعدوانًا".

 

وقال:"رغم كل تلك التساؤلات المطروحة إلا أن أولياء الدم اختاروا طريق العدالة والقانون ولديهم ثقة كبيرة في عدالة القضاء. ومازالت الأسئلة تطرح نفسها، هل القبض على صلاح الوجيه سيسهم ويساعد في الوصول إلى القاتل المجرم علي عمر وتكون هذه هي بداية لنهاية القضية؟! أم أن القاتل علي عمر كما يقال هو الصندوق الأسود لصلاح الوجيه ومستودع أسراره؟! لذا لا يستطيع المساعدة في القبض عليه وتسليمه للعدالة حتى لا تزيد الطين بلة وتظهر قضايا أخرى ليس بالحسبان".

 

واختتم قائلا: "كل هذا كان مجرد فرضيات واستنتاجات وأسئلة من وحي إجراءات القضية ونتمنى وصول هذه القضية إلى بر الأمان وأن تأخذ العدالة مجراها بعيدًا عن تأثير الضغوط المختلفة. وحتى لا تصبح الساحة غابة يحكمها الأقوى والمتنفذ، لتعود ثقة الشارع بقياداته وبالقانون والقضاء".

متعلقات: