بحث

مواطنون في تعز: انتشار ألعاب نارية خطرة تشبه المتفجرات


بحر العرب - اليمن- متابعات:

وجه مواطنون في محافظة تعز بلاغًا عاجلًا إلى إدارة الأمن المحلية، يحذرون فيه من الانتشار الكبير لألعاب نارية خطرة تُعرف محليًا باسم "الطماش" و"القريحات" في الأسواق وبين أيدي الأطفال.

وأكد المواطنون أن هذه المواد ليست ألعابًا نارية عادية، بل تُصدر أصواتًا شديدة تشبه المتفجرات، مما يشكل تهديدًا جسيمًا على سلامة الأطفال والمجتمع، وفقا ل"المشهد اليمني".

وأشار البلاغ إلى أن هذه الألعاب تحمل مخاطر كبيرة، حيث يمكن أن تسبب إصابات بالغة أو حرائق بسبب قوة انفجارها، ناهيك عن الأضرار النفسية الناتجة عن الأصوات المرتفعة التي تخيف الأطفال والمواطنين، خاصة في الأحياء السكنية.

كما حذر المواطنون من أن انتشارها بين الأطفال قد يؤدي إلى كوارث إنسانية يصعب تداركها.

وطالب المواطنون في بلاغهم الجهات الأمنية بالتحرك الفوري لضبط ومصادرة هذه المواد الخطرة، واتخاذ إجراءات قانونية صارمة ضد المروجين والتجار الذين يستغلون غياب الرقابة لبيعها في الأسواق والمحلات.

كما شددوا على ضرورة تكثيف الحملات التفتيشية وفرض رقابة مشددة على المنافذ التي تروج لهذه الألعاب، قبل أن تؤدي إلى كوارث لا تحمد عقباها.

يأتي هذا البلاغ بعد شكاوى متكررة من سكان المحافظة حول انتشار هذه الألعاب الخطرة، دون أي تحرك جاد لوقف تداولها.

وأعرب المواطنون عن استيائهم من التهاون في معالجة هذه الظاهرة، مطالبين بتحمل المسؤولية والتدخل العاجل لحماية الأبناء والمجتمع من أخطارها.

ودعا نشطاء ومهتمون أولياء الأمور إلى توخي الحذر ومراقبة أطفالهم، ومنعهم من شراء أو استخدام مثل هذه المواد، بينما طالبوا المؤسسات التربوية والإعلامية بزيادة التوعية بمخاطرها.

كما طالبوا الجهات الرسمية بفرض غرامات رادعة على المتورطين في بيعها، وإطلاق حملات توعوية مكثفة للحد من انتشارها.

يُذكر أن ظاهرة الألعاب النارية الخطرة تتكرر في المناسبات والأعياد، لكن انتشارها بهذه الصورة المقلقة في تعز يثير تساؤلات حول ضعف الرقابة وغياب الإجراءات الوقائية، مما يستدعي تحركًا فوريًا قبل فوات الأوان.

متعلقات: