الأمن المغربي يقتل شخصين حاولوا اقتحام ثكنة الدرك في جنوب المملكة
بحرالعرب_وكالات:
أسفر إطلاق نار لقوات الأمن المغربية ليل أمس الأربعاء عن مقتل شخصين كانا يحاولان اقتحام ثكنة للدرك جنوبي المملكة وإصابة آخرين بجروح.
ولليوم الخامس على التوالى، شهدت مدن مغربية عديدة تظاهرات نظمّتها حركة "جيل زد 212" الشبابية بعد أن سمحت بها السلطات لأول مرة، وقد جرت غالبيتها بهدوء باستثناء قلة منها تخللتها أعمال شغب.
وقالت وكالة الأنباء المغربية عن مصدر في السلطات المحلية لمحافظة إنزكان (جنوب) إنّ عناصر الدرك الملكي في بلدة القليعة "اضطرت إلى استعمال السلاح الوظيفي، في إطار الدفاع الشرعي عن النفس، لصدّ عملية هجوم واقتحام لمركز الدرك الملكي، في محاولة للاستيلاء على الذخيرة والعتاد والأسلحة،حيث لقي شخصان مصرعهما متأثرين بإصابتهما بأعيرة نارية".
وأشار المصدر إلى إصابة أشخاص آخرين بجروح، من دون أن يحدّد عددهم.
وأوضح المصدر أنّ مجموعات من الأشخاص رشقوا مركز الدرك الملكي بالحجارة وحاولوا اقتحامه، ليتمّ صدّهم "باستعمال قنابل مسيّلة للدموع".
وأضاف أنّ هؤلاء "عاودوا، بعد تعزيز صفوفهم بمجموعات كبيرة من مثيري الشغب، الهجوم على مركز الدرك الملكي، مدجّجين بأسلحة بيضاء"، و"استولوا على سيارة و4 دراجات نارية تابعة لمصالح الدرك الملكي، وتم إضرام النار في السيارة وفي جزء من بناية المركز، مع الشروع في محاولة الاستيلاء على الذخيرة والعتاد والأسلحة الوظيفية".
ووفق المصدر نفسه فقد اضطر عناصر الدرك "لاستخدام أسلحتهم الوظيفية، في حالة للدفاع الشرعي عن النفس، لصدّ هذه المجموعات من المقتحمين".
ويعد هذا أخطر حادث تشهده المملكة في اليوم الثاني لأعمال شغب تلت دعوات للتظاهر نظمّتها "جيل زد 212"، الحركة الشبابية التي لا تكشف هوية القيّمين عليها والتي تطالب بإصلاحات في قطاعي الصحة والتعليم.