بحث

حماس تدرس خطة ترمب للسلام في غزة وتركيا تنضم إلى فريق الوساطة في الدوحة

الثلاثاء 30/سبتمبر/2025 - الساعة: 3:49 م

بحر العرب ـ متابعات:

بدأت حركة حماس، اليوم الثلاثاء، دراسة خطة السلام التي أعلنها الرئيس الأميركي دونالد ترمب بشأن غزة، والتي تتضمن وقفاً لإطلاق النار، إطلاق سراح الرهائن، نزع سلاح الحركة، وانسحاباً إسرائيلياً تدريجياً يعقبه تشكيل "مجلس سلام" برئاسة ترمب.

وقالت مصادر مقربة من الحركة إن مشاورات داخلية تجري على المستويين السياسي والعسكري، داخل الأراضي الفلسطينية وخارجها، على أن تقدم الحركة رداً وطنياً بالتنسيق مع فصائل المقاومة خلال الأيام المقبلة.

في المقابل، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو دعمه للخطة مع تأكيده بقاء الجيش الإسرائيلي في معظم أنحاء القطاع، نافياً موافقته على إقامة دولة فلسطينية. أما وزير المالية اليميني المتطرف بتسلئيل سموتريتش، فانتقد الخطة بشدة معتبراً أنها "فشل دبلوماسي" سيجبر الأجيال القادمة من الإسرائيليين على القتال مجدداً في غزة.

وأعلنت قطر أن تركيا ستشارك إلى جانبها ومصر في اجتماعات الوساطة المنعقدة في الدوحة مع وفد "حماس"، حيث تم تسليم نص الخطة المكوّن من 20 بنداً للحركة لدراسته "بمسؤولية"، بحسب الخارجية القطرية.

وتنص الخطة الأميركية على وقف فوري للحرب في حال قبول الطرفين، يلي ذلك الإفراج المتبادل عن الرهائن والمعتقلين، وتجريد غزة من السلاح، وتولي لجنة انتقالية من التكنوقراط والخبراء الدوليين إدارة القطاع بإشراف مجلس يقوده ترمب، على أن تُنشر قوة دولية لحفظ الاستقرار بمشاركة شركاء عرب ودوليين.

ورغم أن حركة "الجهاد الإسلامي" رفضت الخطة ووصفتها بأنها "وصفة لاستمرار العدوان"، فإن المبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف أشار إلى أن رد "حماس" المبدئي عبر الوسطاء "إيجابي جداً"، مؤكداً أن ترمب يسعى إلى اتفاق أوسع يشمل المنطقة بأكملها.

وبينما وصف ترمب خطته بأنها "خطوة تاريخية" تعكس دعماً دولياً وعربياً واسعاً، شدد نتنياهو على أن إسرائيل تحتفظ بحقها في "إنهاء المهمة" عسكرياً إذا رفضت حماس المبادرة أو عرقلتها.

متعلقات:

آخر الأخبار