اليمن: وزير الصحة يناقش تحضيرات مؤتمر القمة الصحية مع المانحين في أكتوبر المقبل

بحر العرب ـ اليمن ـ متابعات:

أكد وزير الصحة العامة والسكان، الدكتور قاسم بحيبح، أن الحوار الاستراتيجي المرتقب يشكّل فرصة ثمينة لإعادة تموضع النظام الصحي في اليمن بما يتناسب مع التحديات الراهنة والفرص المتاحة، وبما يضمن بناء نظام صحي مرن وعادل قادر على تلبية احتياجات السكان المتنامية.

جاء ذلك خلال ترؤسه اجتماعاً موسعاً للجنة التحضيرية لمؤتمر القمة الصحية مع المانحين، المقرر انعقاده في 21 أكتوبر المقبل بالعاصمة المؤقتة عدن، بحضور ممثلين عن منظمة الصحة العالمية، واليونيسف، وعدد من الشركاء الدوليين والإقليميين في القطاع الصحي.

وشدد الوزير بحيبح على أن نجاح الحوار الاستراتيجي يتطلب تضافر الجهود وتفعيل آليات التنسيق والشراكة مع الجهات المانحة والمنظمات الدولية، مؤكداً أهمية توحيد الرؤى والمواقف بين الوزارة وشركائها لضمان مخرجات عملية وقابلة للتنفيذ.

وناقش الاجتماع مستوى الجاهزية والترتيبات اللازمة لإنجاح المؤتمر باعتباره منصة محورية للتكيف مع المستجدات وتعزيز استدامة خدمات النظام الصحي الوطني. كما استعرضت اللجنة التحضيرية ما تم إنجازه من تحضيرات، بما في ذلك ملخص الأولويات الصحية وجدول الأعمال المشترك بين وزارة الصحة وشركاء التنمية، بهدف تحديد الأولويات الاستراتيجية التي تواكب بيئة التمويل الجديدة وتصب في تحسين الخدمات الصحية الأساسية وتوسيع نطاقها.

وأكد وزير الصحة في ختام الاجتماع على أهمية التعاطي الإيجابي والمسؤول مع الرؤية الوطنية واحتياجات القطاع الصحي، بما يسهم في حماية النظام الصحي وتعزيز قدرته على الصمود أمام التحديات.