تعز تحتضر في ظل غياب مقومات الحياة
غمدان أبو أصبع.
عاد الرئيس رشاد العليمي من الغربة كعادته لأداء صلاة العيد إلا أن عودته هذه المرة أخذت بعد آخر ففي الماضي كان البعض ينظر إليه بنوع من التفاؤل فيما كان آخرون يعطونه عذر وهو مالم اجده في هذه المرة .
خاصة وأنا أتحدث مع أحد الصحفيين الذي كان كثير ما ينتقد طرحي للفساد الذي نعيشه منذ مابعد الرئيس هادئ ذلك الرجل الذي رحل بصمت ظنا منه بأن القادمين سيكون لهم فرصة نجاح لم يحظى هو بها .
شعرت بحجم الكارثة وهو يتحدث عنما تعيشه تعز في ظل العليمي واصفا اياها بأنها تحتضر فلا أمن ولا استقرار ولا مياه شرب وإن سعز البوزة او كما نسميه نحن بالوتيت بلغ قيمته 63 ألف وأن الفساد ينخر المحافظة فليس مصيبتها في المياة وغياب الامن وانما أيضا مدينة لا كهرباء فيه ولا مقومات للحياة.
نظرة اليه ممازحا أنت من تعز وتشتكي من الوضع فهل هو خوف من العين لاتصيبكم اصحاب تعز خاصة انكم اصبحتم سلطة ضحك قليل ثم همرت عيونه بدموع وقال لو تزور تعز لمعرفة حجم الدمار الذي تعيشه المدينة فاي سلطة كانا في ظل حكم هادئ أفضل رغم الحرب إلا أن هناك كان امل فيما في ظل العليمي صمتت الرصاص ومنذ تولية منصبه انهار الامل مع انهيار العملة وسقوط مقومات الحياة فهل هناك منجز واحد يمكن الاشارة اليه .
ف الدكتور رشاد يجد الخطابة وإطلاق الوعود ولكنه وعود لا تلامس الحقيقة وهذا مايصعب علينا توجيه الاتهام لأعضاء المجلس فاذا كان رئيس المجلس لا تحركه دوافعه للحفاظ على تعز فكيف ندعو غيره مع العلم طارق صالح جعل من المخاء جنة فيما تعز خرابة هذا هو ما يمكن أن يقارن به او مأرب التي جعل منها العرادة مدينة حضارية بعد ان كانت شارع
قليل من المنتفعين من تجدهم يقفون مع الدكتور العليمي وهم شرذمة تدفعها مصالحهم وهي المصالح التي جعلتهم يتنكرون لتعز وهؤلاء يمثلون جيوبهم لا تعز
ليختم حديثه قائلا لا أدري هل هي لعنة 20011 هي من تلاحق تعز فتعز ما بعد صالح أصبحت مقبرة لا مدينة وأهلها اشباحا بلا ارواح يكابدون مرارة الحياة فيما رشاد العليمي رجل يتحدث ويطلق الوعود وهذا أقصى ما يمتلك أن يقول مالا يفعل .