بحث

لنجعل حجنا في إغاثة المحتاجين في وطننا

أحمد جحاف

《لنجعل حجنا في إغاثة المحتاجين في وطننا》


—-----------------------------------
※ سواء كانت منافذنا الجوية والبرية والبحرية مغلقة أو مفتوحة, وسواء كانت طائراتنا مدمرة كما هي الان او لازالت في امكانها الطيران, الحج في اغاثة المحتاجين من أبناء وطننا أولوية وافضلية. 

▪︎لنجعل حجنا حاضرا فاعلا منتجا في يمننا ولاهلنا ولأبناء وطننا 
▪︎بين صفوفنا من يموت جوعا ومن يعاني سقما ومرضا وعناء ولا يجد ثمن الدواء 
▪︎بين صفوفنا أيتام و أرامل وثكالى فقدوا من كان يعولهم في ساحات الفداء والوغى  
▪︎بين صفوفنا من دمرت دورهم ونهبت اموالهم وسلب متاعهم و شردوا وهجروا وصاروا في العراء ويلتحفون الهواء ويفترشون الثرى ورغم أن أولادهم في ساحات الوغى لا يجيدون الضروري من الغذاء والدواء وللأسف لا تجد من يجيب النداء لإغاثتهم من الجوع والعراء
▪︎حجوا إليهم وفيهم أعطوهم حتى 50% مما سوف تنفقونه في أراضي الحجاز و ستجدون أضعاف الثواب, وخير المآب, والندى للجميع من كان ينوي أن يحج الآن, او بعد اوان. 
▪︎ الإنسان أكرم من الكعبة, وأعلى من الصفاء والمروة, وزيارته أفضل من زيارة المدينة, فالله غني عن حجكم وكل عباداتكم والرسول ليس في حاجة لزيارتكم ولن يدخل الجنة بفضل  دعواتكم  
▪︎ الله يحب ويرضى, أن يرى بركم في أهلكم والايتام والأرامل والفقراء من أبناء شعبكم الصامد الذي يموت جوعا وقصفا وذبحا  
※ الثواب من الله سيكون أعظم وأجزل إن تحولت نفقات حجكم إلى أبناء وأرامل الشهداء ومعوقي الحروب.  
 الجوع يموت بسببه الكثير والغلاء يفتك بالجميع,
※ والداء يحصد منا العديد, ونفقات الحج تؤل لهم هو فوز لكم يوم الوعيد. 
※ الويل كبير والبؤس مستطير والفقر كما تعلمون خطير ونتائجه جرائم وفي دروب الانحراف يكون المسير .
※ نحن نحتاج للنفير فالجوع  يطحن الكثير ولا يستثني لا صغير ولا كبير
▪︎ ,قد بلغ السيل الزبى, وفي بلادنا قد حل البلاء  فالصورة سوداء, والعين صارت عمياء, واليد أصبحت بتراء,  ولم يعد المثل (العين بصيرة واليد قصيرة

للجميع التحية والسلام ونسأل الله النصر والسلام 

المستشار احمد علي جحاف
28|5|2025م
_____________________________