بحث

"مظلة النار" الإسرائيلية تستهدف عناصر حركة حماس في غزة

الثلاثاء 23/سبتمبر/2025 - الساعة: 10:07 ص

بحرالعرب_متابعات:

 

كشف تقرير نشرته صحيفة "معاريف" العبرية، اليوم الثلاثاء، عن الدور المحوري لمنظومة "مظلة النار" في استهداف عناصر حركة حماس المشاركين في أحداث السابع من أكتوبر، بالإضافة إلى مواقع عسكرية ومستودعات أسلحة وصواريخ تابعة للحركة.

 

وقال التقرير إن هذه المنظومة تعمل بشكل يومي على دمج جهود المخابرات، و"الشاباك"، والقوات الجوية والبرية لتحديد مواقع عناصر حماس، والتخطيط الدقيق للهجمات، وحماية الأسرى المحتجزين، ضمن استراتيجية تهدف إلى إحباط أي تهديد جديد قبل وقوعه.

 

وأشار إلى أن منظومة "مظلة النار" أحبطت منذ اندلاع الحرب في غزة مئات العمليات التي كانت تهدد الأراضي الإسرائيلية، مستهدفة ما يُعرف بالأهداف الأعلى خطورة في "التنظيمات الإرهابية"، وفق قوله.

 

وذكر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أن منظومة متكاملة تعمل خلف الكواليس لمواجهة أحد أكبر التحديات التي تواجه الجيش، وهي القضاء على عناصر حماس في قطاع غزة، الذين لجأ بعضهم مؤخرًا إلى استخدام الرهائن الأحياء كدروع بشرية لحماية مواقعهم.

 

وأضاف المتحدث أن منظومة "مظلة النار" التابعة لفرقة غزة تواجه هذا التحدي عبر خلايا هجومية محلية تعمل يوميًا بتنسيق كامل بين المخابرات، و"الشاباك"، وسلاح التسليح، والقوات الجوية. وتجمع المنظومة بين عناصر الاستخبارات وفرق العمليات والهجوم.

 

وحول آلية عمل منظومة "مظلة النار"، أوضح التقرير أن أفراد الاستخبارات على اطلاع كامل بتفاصيل المنطقة والعناصر المستهدفة، وبعد تحديد الأهداف المرتبطة مثل عناصر حماس المشاركين في أحداث السابع من أكتوبر، تبدأ مرحلة التخطيط لتصفيتهم، حيث يقترح ممثلو القوات الجوية الأسلحة والأدوات المناسبة لتنفيذ الهجوم، ثم تُراجع الخطة وتُعتمد من قبل مقر عمليات القوات الجوية وهيئة الأركان العامة قبل تنفيذها.

 

وأشار التقرير إلى أن مركز التحكم في النيران ومركز الاستخبارات التابعين لفرقة غزة يتوليان تحليل المعلومات الاستخبارية القادمة من القطاع لتحديد مواقع عناصر حماس المستهدفين، بالتعاون مع جهاز "الشاباك"، وتنفيذ عمليات تصفيتهم بالوسائل المناسبة.

 

وختمت الصحيفة العبرية تقريرها بالقول: "اليوم تعمل منظومة دقيقة ومنظمة تستهدف عناصر حماس الذين شاركوا في أحداث السابع من أكتوبر، انطلاقًا من مبدأ أن من هاجم آنذاك سيكون أول من يهاجم مجددًا.

 

وقد تم استهداف آلاف منهم بالفعل، ويأمل المسؤولون في الوصول إلى جميع العناصر المتبقين، الذين يُعتقد أنهم لا يزالون داخل قطاع غزة ومعظمهم مشارك في القتال ضد قوات الجيش الإسرائيلي".

متعلقات:

آخر الأخبار