بحث

المستشار أحمد علي جحاف يطلق صرخة إنقاذ من صنعاء: الوضع ينهار و”صنعاء تموت”


المستشار أحمد علي جحاف يطلق صرخة إنقاذ من صنعاء: الوضع ينهار و”صنعاء تموت”

 

صنعاء – الجمعة 27 يونيو 2025م

 

أطلق المستشار اليمني أحمد علي جحاف نداء استغاثة عاجل لإنقاذ العاصمة صنعاء وشمال اليمن مما وصفه بـ”كارثة شاملة” تهدد الإنسان والاقتصاد والوطن، داعيًا إلى تحرك عاجل ومسؤول لإصلاح الوضع ووقف الانهيار.

 

وفي بيان شديد اللهجة حمل عنوان: “صنعاء تموت.. دعوة لإنقاذ شمال اليمن”، دعا جحاف إلى مراجعة السياسات والتشريعات التي وصفها بـ”الكارثية”، والتي أدت - بحسب تعبيره - إلى عزلة اقتصادية واجتماعية، وهروب رؤوس الأموال، وتفشي الفساد، وتدهور أوضاع المعيشة والخدمات، مشيراً إلى أن العاصمة صنعاء أصبحت بيئة طاردة للمستثمرين والكفاءات.

 

وأكد المستشار جحاف أن “صنعاء الحضارة والتاريخ”، تعاني اليوم من الفقر والجوع وسوء الإدارة، وأن الشمال اليمني تحول إلى منطقة عزلة وهجرة، بينما يشهد الجنوب حالة من الانفتاح الاقتصادي والاستقطاب.

 

مطالب محددة للإصلاح

 

ودعا جحاف إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لإنقاذ الوضع، أبرزها:

• إلغاء قانون منع المعاملات الربوية الذي وصفه بـ” القانون الكارثة ”.

• إنهاء الكيانات الموازية للحكومة، ومنح الصلاحيات الكاملة لحكومة التغيير والبناء وفق الدستور.

• إلغاء قرار منع تداول الطبعات الجديدة من العملة المحلية، واعتماد أسعار صرف حقيقية.

• فتح الطرقات بين المحافظات دون تأخير، سواء عبر التوافق أو من جانب واحد.

• وقف الجبايات المفرطة والانتقال من “ الجباية إلى الرعاية ”.

• إطلاق سراح سجناء وسجينات الرأي وكل من لم تثبت عليه تهمة عبر قضاء عادل ومستقل.

• التوافق شمالاً وجنوباً على استئناف إنتاج وتصدير النفط والغاز، وتوحيد السياسات النقدية، وحيادية الاقتصاد، وإلغاء القوانين الشطرية، وصولًا إلى دولة اتحادية عادلة.

 

دعوة للاقتداء بتجربة إيران في الحوار والتراجع

 

وفي إشارة إلى الصراعات الإقليمية، أشار المستشار جحاف إلى أن إيران، رغم تلقيها ضربات موجعة من أمريكا وإسرائيل، قبلت بوقف إطلاق النار والتفاوض، متسائلاً : “فهل نقتدي ونهتدي ونراجع ونتراجع قبل فوات الأوان ؟”.

 

صرخة مفتوحة للجميع

 

ووجّه جحاف دعوته إلى جميع مكونات المجتمع اليمني، وفي مقدمتهم:

• القيادة السياسية والمرجعيات الوطنية.

• مجلسي النواب والشورى، معتبرًا أنهما “مشلولان” بسبب تمرير تشريعات كارثية.

• النخب الثقافية والأكاديمية والإعلامية لدق ناقوس الخطر.

• الأحزاب، والنقابات، وكل أبناء الشعب اليمني دون استثناء.

 

واختتم بيانه بالتأكيد على أن “المسألة إنقاذ وطن”، داعيًا إلى تفاعل عملي وفكري، وإلى اعتماد الحلول السلمية العادلة لإنهاء معاناة المواطنين وصون كرامة الإنسان اليمني .

متعلقات: