يا سبتمبر قل لكتوبر كلامنا أضحى في قبر .
أحمد حسين
لم يبقى من النظام الجمهوري بثورتية 26 سبتمبر و14 اكتوبر إلا الاسم فقط .
في صنعاء جمهورية وقائدها عبدالملك الحوثي ملكي إمامي بمواصفات إيرانية .
وفي المحافظات الجنوبية والشرقية جمهورية مخضرية بمواصفات الريال السعودي والدرهم الاماراتي والمال الخليجي والدولار الأمريكي .
عبدالملك الحوثي لديه مخطط وماشي عليه ولديه من ينفذذلك المخطط بكل الوسائل بما فيها الإكراه .
إذا ماهو مخطط من يدعون كذبا أنهم جمهوريون ويدافعون عن الجمهورية والوحدة والديمقراطية.
11 عام والقيادات السياسية والعسكرية والأمنية والإعلامية خارج البلاد مابين عواصم عربية وإسلامية ودولية .
11 عام لم نرى لهم أي منجز سياسي أو عسكري أو دبلوماسي أو اقتصادي لصالح الشعب اليمني .
اخي الجمهوري أن أردت حقا استعادة الجمهورية والوحدة والديمقراطية عليك بدراسة الثورة الفيتنامية والكوبية أو أقل شيء دراسة تاريخ من أقاموا ثورتي 26,سبتمبر و14 اكتوبر ، كيف عاشوا في عدن وجيبوتي ومصر وغيرها .
عندما انتقد انا اعلم جيدا أن الكثير ممن يسمون أنفسهم جمهوريون ويدافعون عن الجمهورية اقسم بالله أن تم قطع الإعاشة وتم تخفيض الراتب أو قطعه نهائيا أن الاغلب سوف يبحثون لهم عن وسطاء اومبررات لعودتهم إلى صنعاء .
الدليل على ذلك الحملة الشرسة ضد فتحي بن لزرق من قبل الكثير من المستفيدين من الإعاشة وعلى رأسهم ابتسام ابو دنيا والمحامي محمد المسوري .
ايضا انيس منصور يوم امس سبق الكل ونشر فيديو يحذر فيه مصطفى المومري وعبدالسلام جحاف وحسين الاملحي من اي استهداف اسرائيلي لهم ، الرجال شاطر سبق الجميع بالتنسيق تحسبا للقادم.
البحث عن حلول ترضي الشعب والوطن اليمني قبل أن ترضي أطراف النزاع اليمنية جميعا مهمة وطنية شاقة وعلى الجميع العمل بجد وبكل الوسائل لانجاحهها .
لانريد جمهورية بمواصفات إيرانية ولا جمهورية بمواصفات سعودية خليجية ، بل دولة وطنية ديمقراطية قوية وعادلة ومستقلة ذات السيادة الكاملة يستظل الجميع تحت ظلها بعيدا عن هيمنة دول الإقليم العربي والفارسي والدولي.
